ملكتِ قلبي واعماقي فما الخبرُ؟ قد ذبتُ شوقاً الى عينيكِ ياقمرُ
طال انتظاري ليالِ الصبر قد نفذت اضحى فؤادي من الالامِ كالحجرُ
سهام لحظكِ لم تخطيء فريستها ونارُ حبـكِ في الاحشاءِ تستعرُ
وطيف شخصكِ في الاعماقِ مسكنهُ في داخلي علّةُ في الروح تعتصرُ
ياليتكِ تعلمين ما قد ابوح بـــه في مهجتي كائنٌ في النفس مستترُ
آهٌ معذبتي ليــــت الصبر يسعفني اخفاء سري فعفواً اني اعتذرُ
يابنت بغــداد لااخفي مصارحتي اذابني الشوق في ذكراكِ والسهرُ
كم من ليــــــالٍِ مضت قضيتها ارقاً نجوم ليلي اناجيها فيا قهرُ
ونظرةَ في ســــواد الليل ارسلها نحو الشوارع والساحات والشجرُ
في ظلمةً مرة سوداء حالـــــكةًٌ تلهو والهو بما يستوعب البصرُ
جفت دموعي وسات عبرتي وغــدت نهراً من الدمع فوق الخد تنهمرُ
وانـــتِ في غفلةً لاتشعري ابداُ فكيف اهـــدأ لابل كيف انتظرُ؟
ياخيـــــر من تشتهي نفسي تُقبِلُها اعتز في شخصكِ دوماً وافتخرُ
كأن وجهــــــــكِ بدراً في تألقه يغتاظ منه الوف الناس والبشرُ
وثغركِ رونقاً فــــي الليل مؤتلقاً خلقٌ كثيرٌ ارى من حسنكِ ذُعروا
والخال فــــي خدكِ يزهو السواد به منه الزمرد والياقوت ينهمرُ
ان تقبلي اني رهــــــنٌ لشارتكِ او ترفضي عندها روحي ستنتحرُ
سيان في قلبي أن كان مسكنكِ بغداد ام بيروت رباطً ام خُبــــرُ