بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا نعرف انه العشرة الاخيرة من رمضان تكون اقرب ايام الشهر الفضيل لتقبل الاعمال
ومن اواخر العشرة الوسط واول العشرة الاخيرة ليالي القدر (يعني هية بالحقيقة ليلة واحدة) وردت أحاديث كثيرة في ذلك ، فقد ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( التمسوها في العشر الأواخر ، في الوتر) وفي الأوتار منها بالذات ، أي ليالي : إحدى وعشرين ، وثلاث وعشرين ، وخمس وعشرين ، وسبع وعشرين ، وتسع وعشرين.
ومن أهمية قيام ليلة القدر أنها ليلة يحدد فيها مصير مستقبلك لعام قادم ففيها تنسخ الآجال , وفيها يفرق كل أمر حكيم. فاحرص أن تكون فيها ذاكرا لله ومسبحا له , أو قارئا للقرآن , أو قانتا لله , تسأله السعادة في الدنيا والآخرة , وإياك أن تكون فيها في مواطن الغفلة , كالأسواق ومدن الملاهي ومجالس اللغو فيفوتك خير كثير
اتمنى ان تعطوها حقها
قال تعالى في سورة القدر : ( إنا أنزلناهُ في ليلةِ القدر *وما أدراكَ ما ليلةُ القدر * ليلةُ القدرِ خيرٌ من ألفِ شهر * تَنَزلُ الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كلِ أمر *سلامٌ هي حتى مطلع الفجر )
وقال تعالى في سورة الدخان : ( إنا أنزلناهُ في ليلةٍ مباركةٍ إنا كنا مُنذٍرين * فيها يُفرَقُ كلُ أمرٍ حكيم )
فقيامك ليلة القدر خير من عبادة الف شهر يعني ثواب قيامها أفضل من ثواب العبادة لمدة ثلاث وثمانين سنة وثلاثة أشهر تقريبا .
ومن علامات ليلة القدر ان الشمس فيها تطلع صافية لاشعاع فيها أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( أنها تطلع يومئذ ٍ لا شعاع لها )
تقبل الله اعمالنا واعمالكم في تلك الليالي وكل ليلة ان شاء الله